الرئيسية » آخر الأخبار »

10 شهداء محتجزين خلال شهر نيسان أحدهم سائح تركي

سلطات الاحتلال تواصل ممارسة جريمة احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين، حيث تحتجز جثامين 500 شهيدا في مقابر الأرقام والثلاجات حسب توثيق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء من بين هؤلاء الشهداء 10 شهداء خلال شهر نيسان المنصرم وهم:

#
أسم الشهيد
تاريخ الاستشهاد
العنوان
المحافظة
العمر
1
وهب شبيطة
2/4/2024
الطيرة
مناطق 48
26
2
وليد نمر اسعد دقة
7/4/2024
باقة الغربية
مناطق 48
63
3
اسماء عماد ابو محسن
8/4/2024
تياسر
طوباس
17
4
محمد ماجد موسى جبارين
21/4/2024
سعير
الخليل
19
5
موسى محمود موسى جبارين
21/4/2024
سعير
الخليل
18
6
لبيبة فازع صدقي صوافطة
21/4/2024
طوباس
طوباس
43
7
ميمونة عبد الحميد حراحشة
24/4/2024
بني نعيم
الخليل
20
8
مصطفى سلطان عابد
27/4/2024
كفر دان
جنين
21
9
أحمد محمد شواهنة
27/4/2024
السيلة الحارثية
جنين
20
10
حسن سكالانان
30/4/2024
تركيا
تركيا
34


فيما أفرجت سلطات الاحتلال عن جثامين 4 شهداء هم:

#
اسم الشهيد
الاستشهاد
الافراج
العنوان
المحافظة
العمر
1
وسيم ابو الهيجا
29/1/2024
15/4/2024
طمرة
48
28
2
عبد الرحيم عامر
13/4/2024
16/4/2024
قلقيلية
قلقيلية 
59
3
عبد الرحمن ماهر بني فاضل
15/4/2024
19/4/2024
عقربا
نابلس
30
4
محمد أشرف بني جامع
15/4/2024
19/4/2024
عقربا
نابلس
21


باحتجاز جثامين الشهداء الـتسعة يرتفع عدد جثامين الشهداء المحتجزين منذ بداية العام الحالي الى 58 شهيدا، وهذه الاحصائية لا تشمل الشهداء المحتجزين في قطاع غزة حيث لا يتوفر أي معلومات حول ارقام ومصير هؤلاء الشهداء.

وهذه الجريمة المتمثلة باستمرار سلطات الاحتلال في احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين في مقابر الأرقام والثلاجات تعد مخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية ذات العلاقة، حيث أن أبواب القضاء في دولة الاحتلال شبه موصدة في وجه أهالي الشهداء، بعد أن شهدنا في السنوات الاخيرة تواطؤ القضاء مع المستويين الأمني والسياسي على الإقرار بجواز احتجاز الجثامين كرهائن وأوراق مساومة في قضية الجنود الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وهذه الجريمة المتمثلة باستمرار سلطات الاحتلال في احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين في مقابر الأرقام والثلاجات تعد مخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية ذات العلاقة، حيث أن أبواب القضاء في دولة الاحتلال شبه موصدة في وجه أهالي الشهداء، بعد أن شهدنا في السنوات الاخيرة تواطؤ القضاء مع المستويين الأمني والسياسي على الإقرار بجواز احتجاز الجثامين كرهائن وأوراق مساومة.

ويشكل احتجاز الجثامين في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال امتهاناً للكرامة الإنسانية للإنسان، في حياته وبعد موته، وعقوبة جماعية تستصرخ الموقف الوطني والدولي للمطالبة باستعادة جثامين هؤلاء الشهداء ولتمكين ذويهم من إعادة دفنهم بما يليق بكرامة الإنسان، ونستصرخ كل المدافعين عن حقوق الإنسان للضغط على الاحتلال بالإفراج عن جثامين الشهداء الفلسطينيين فمن العار أن يصمت العالم على عقاب الإنسان حتى بعد موته.